نظم جهاز المساحة والتسجيل العقاري ورشة عمل حول التصوير الجوي لجهاز المساحة والتسجيل العقاري لسنة 2010م بحضور العديد من ممثلي الوزارات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومندوبي الجهات ذات العلاقة. وفي بداية الورشة ألقى المهندس ناجي سبت مدير عام المساحة كلمة ترحيبية شكر فيها الحضور. وتهدف ورشة العمل إلى دعوة الجهات الى الاطلاع على خطط الجهاز في مجال التصوير الجوي في هذه السنة والسنوات القادمة وايضا اطلاع الحضور إلى امكانية المساهمة في مشروع التصوير الجوي الجديد.

 

تطرقت الورشة إلى التقنيات الحديثة التي سيتم استخدامها في المسح الجوي الجديد للحصول على دقة عالية تصل إلى 10 سنتيمترات وقد تصل إلى 5 سنتيمترات كما هو في المناطق القديمة في مدينتي المنامة والمحرق ولأول مرة سيتم استخدام الكاميرات ذات التقنية الرقمية مما ستساعد على إتمام الحصول على الصور بشكل أسرع وأدق حيث كان في السابق تستخدم الكاميرات التي تحتوي على الأفلام.

 

لقد كان التصوير الجوي يتم لكل خمس سنوات أو أكثر ولكن الإدارة العامة للمساحة ارتأت تغيير خطتها لتكون كل سنة ولكن على إجزاء ومناطق معينة من البحرين وذلك بهدف التركيز والاستفادة القصوى من الصور لتحديث بيانات الخرائط الأساسية الرقمية للمملكة وذلك لمواكبة التغيير والطفرة العمرانية والذي شمل معظم مناطق البحرين هذا من جهة ومن جهة أخرى الطلب المتزايد من قبل مستخدمي هذه الخرائط الطبوغرافية والبيانات الحديثة فلا يمكن للمهندسين والمخططين والباحثين على الاعتماد على البيانات والخرائط القديمة، وأيضاً من مهام الإدارة العامة الاحتفاظ بأرشيف للمتغيرات العمرانية عن طريق هذه الصور. حيث أن الإدارة يمتلك أكثر من 25 ألف صورة يعود تاريخ أقدمها إلى سنة 1947م محفوظة رقمياً على خوادم إدارة المسح الطبوغرافي.

 

 

وفي الختام تم شكر الحضور على تلبيتهم دعوة الحضور للورشة، كما تم التأكيد على المشاركة الفعلية للمسح الجوي من خلال إشراك القطاع الخاص والعام في تقليل العبأ المالي على وتنفيذ المشروع لهذه السنة و السنوات القادمة. وسيكون بحوزة جميع المساهمين صورا جوية حديثة بإمكانهم استخدامها بحسب مجالاتهم وتخصصاتهم. كما جاء التأكيد على الاستمرارية في هذا النوع من المشاريع لماله من مردود إيجابي.

 

العودة إلى الأخبار